كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الحديث لم يكن بشيء.
وقال نصر بن علي الجهضمي: كنت عند الخريبي وعند أبي أحمد الزبيري فجعل أبو أحمد يفخم الحسن بن صالح.
فقال الخريبي: متعت بك نحن أعلم بحسن منك إن حسنا كان معجبا والمعجب الأحمق.
أبو عبيدة بن أبي السفر: حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم سمعت رشيدا الخباز- وكان عبدا صالحا- وقد رآه أبو عبيدة قال:
خرجت مع مولاي إلى مكة فجاورنا فلما كان ذات يوم جاء إنسان فقال لسفيان: يا أبا عبد الله! قدم اليوم حسن وعلي ابنا صالح.
قال: وأين هما؟
قال: في الطواف.
قال: إذا مرا فأرنيهما.
فمر أحدهما فقلت: هذا علي ومر الآخر فقلت: هذا حسن.
فقال: أما الأول فصاحب آخرة وأما الآخر فصاحب سيف لا يملأ جوفه شيء.
قال: فيقوم إليه رجل ممن كان معنا فأخبر عليا ثم مضى مولاي إلى علي يسلم عليه وجاء سفيان يسلم عليه.
فقال له علي: يا أبا عبد الله! ما حملك على أن ذكرت أخي أمس بما ذكرته ما يؤمنك أن تبلغ هذه الكلمة ابن أبي جعفر فيبعث إليه فيقتله؟
قال: فنظرت إلى سفيان وهو يقول: أستغفر الله وجادتا عيناه.
الحميدي: عن سفيان حدثنا صالح بن حي وكان خيرا من ابنيه وكان علي خيرهما.
قال محمد بن علي الوراق: سألت أحمد بن حنبل عن الحسن بن صالح: كيف حديثه؟
فقال: ثقة وأخوه ثقة ولكنه قدم موته.
وروى: علي بن الحسن الهسنجاني عن أحمد بن حنبل قال:
الحسن بن صالح صحيح الرواية يتفقه صائن لنفسه في الحديث والورع.
وروى: عبد الله بن أحمد عن أبيه: هو أثبت من شريك.